نناقش معاً – اليوم – ملامح قساوة القلب وأسبابها ونتائجها:-
+ من صفات قاسي القلب: أنه لا يصفح أو لا يسامح بسهولة، ولا يعذر، بل يقبح، ويجرح، ويشهر بالناس (إدانة وذم). وهو عنيف في معاملته، وقاسي في حكمه، ولا يتنازل عما يراه حقاً له (وربما يكون غير ذلك).
+ ومن مظاهر القسوة: سوء المعاملة، والتلذذ بتعذيب الغير، وكلام كرجم الحجارة والذي يخدش المشاعر، ويجرح الكرامة، ويتعب النفسية، وربما يجلب الأمراض للغير.
+ ومن أسباب قساوة القلب: الجهل الروحي، تقليد الأشرار في سلوكهم، وتعاملهم الصعب والمتعب للناس، ورغبتهم في الإنتقام، وسوء التربية في الصغر.
+ والأنانية والكبرياء (تحطيم الغير في سبيل الإعتلاء بالذات)
+ والبعض لديهم مفاهيم معكوسة، كعلاج المشاكل بالضرب والعقاب (ولكن العنف ضعف). وعلاج المشاكل بالضرب هو علاج سلبي لمن له سلطة (كبعض الآباء – أو بعض الأزواج أو بعض المعلمين القساة). ويأتي دائماً بنتائج عكسية.
+ ومن الأفضل التعامل بأسلوب العلاج لا العقاب.
+ فقد علمنا رب المجد يسوع أن نتعامل مع الناس بأسلوب هاديء قائم على الإقناع بالمنطق والحجة، وليس بالثورة والكلمات القاسية.
+ ويقول قداسة البابا شنودة:- "ليختبر كل واحد منكم نفسه، هل يستخدم كلاماً قاسياً؟! هل عباراته شديدة؟! هل يضع كرامة الناس في اعتباره أثناء كلامه معهم؟! وهل كلماتك حلوة في أسماع الناس؟!"
+ وعلى الآباء أن يعطوا المثال اللائق للأبناء في المعاملة الرقيقة والحديث والتخاطب السليم، ومن الحكمة الإبتعاد عن روح التعالي، والإبتعاد عن الرغبة في الإنتقام، ومحاولة تحطيم الغير.
منقووووووووووووووووول
اذكروا كل من له تعب واذكروا ضعفي في صلواتكم