لسانك يخرج ما بقلبك
يقول القديس مار اسحق السريانى
الذى اقتنى الفضائل العظيمه مثل الصوم والسهر والنسك ولم يقنى حراسه
القلب
والسان فأنه باطلا يتعب ويعمل . واذا وضعت كل أعمال التوبه فى ناحيه
والحفظ فى ناحيه الحفظ يرجح , لان المسيح وضع فأس الوصايا على اصل الافكار
القلبيه وموسى عل الاعمال المحسوسه
باطلا يشقى ويعمل الذى يسهر بأرادته فى الخدمه والصلوات وبأفكارة يطيش فى أفعال أخرى
طوبى لمن يكون حاضرا (بقلبه وفكرة) فيما يصلى ويخدم
طوبى لمن أقتنى فهم وصايا الكتب وهذ فيها بفهم
طوبى للنفس التى أكلت الخبز على مائدة الله
طوبى للذى يحسن على الوام للمتألمين على الدوام, لان من هنا يشرق فى قلبه نور الحياة
الويل للذى لديه فرصه ويمكنه جسدة ويساعدة ثم يتهون بأعمال الته , فأنه عندما ينتبه يبكى ونتحب ويطلب زمان الراحه فلا يجد
سماد وماء التوبه هو الضيقات والاهانات وموتها (اى موت التوبه ) هو حب الربح والكرامه والراحه
حد تدبير سيرة المعرفه هو : معرفه التود حفظ جسمه وان يدبرة بتمييز لئلا يتعطل ويعثر ويسقط ويتخلف عن رفاقه
صلوات وعظات ابينا ومعلمنا ماراسحق السريانى تكون مع جميعنا أمين