منتديات كنيسة الاحرار
اهلا بيكم فى منتدى كنيسة الاحرار
للمشاركة فى المنتدى يجب عليك التسجيل
منتديات كنيسة الاحرار
اهلا بيكم فى منتدى كنيسة الاحرار
للمشاركة فى المنتدى يجب عليك التسجيل
منتديات كنيسة الاحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


  
 
الرئيسيةالمجلهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (66-70)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Angels_jesus
رئيس الاحرار
رئيس الاحرار
Angels_jesus


ذكر الثور
عدد المساهمات : 703
نقاط : 28098
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
العمر : 38

الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (66-70) Empty
مُساهمةموضوع: الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (66-70)   الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (66-70) Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 12:57 pm

السؤال: 66
( هل معقول ) هل أراد عيسى حقاً إفناء البشرية ؟
فلماذا قال إذاً ؟ (( لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ.)) متى 19عدد 12

وأين حق النساء في الزواج والإستمتاع بأزواجهن ؟ ألم يعلم إلهكم بعلمه الأزلى أن الساقطات سوف يستخدمن مثل هذا القول من أجل تبرير السحاق ؟

ولم يكن هو نفسه أو أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: (( لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.)) تثنية 23 عدد 1


الإجابة
ما هي علاقة عنوان السؤال بالسؤال نفسه؟! كيف فهمت أن المسيح يريد إفناء البشرية!!
أن المسيح هنا يتكلم عن التفرغ الكامل لمهمة معينة, وهذا التفرغ هو ما عبر عنه بكلمة خصوا أنفسهم. فليس المقصود هو المعنى الحرفي للكلمة, ولكنه تعامل مع تعبير دارج لا يُقْصَد به عدم الزواج, ولكن التخصيص لمهمة, سواء كان هذا الشخص متزوجاً أو رافضاً للزواج. بطرس كان متزوجاً وبولس في يوم من الأيام كان متزوجاً, لأنه كان من الفريسيين وهذا يحتم عليه أن يكون متزوجاً, ولكن بقية حياته كان عازباً إما لأن زوجته تركته بسبب إيمانه أو أنه ترمَّل بموت زوجته, بعدها قرر البقاء متفرغاً لخدمة الملكوت دون زواج. والرسولان ينطبق عليهما نفس التعبير "خصوا أنفسهم" لأنهما تفرغا بكل ما تحمله الكلمة من معنى لخدمة الملكوت. سواء الذي يخدم ومعه زوجته التي يعاملها كأخته في فترة الخدمة، وهذا بالطبع لم يخصِ جسده - أو الذي يخدم الرب بدون زواج. إن الهدف هنا هوالتركيز على بناء الملكوت وليس على قضية الزواج أو إفناء البشر أو عنوسة الفتيات كما تفضلت وذهبت بفكرك. ما كنت ستصل الى هذه الفكرة لو فهمت ما قاله المسيح جيداً.
نجد صدى لقول المسيح هذا في متى 19: 26-28 "26فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ وَقَالَ لَهُ:«هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ."
لاحظ أن المبدأ لا ينطبق فقط على إخصاء النفس من أجل الملكوت، ولكن على كل ما يقف عائقاً في سبيل الملكوت. فهناك أولويات ينبغي لمن يُريد أن يكون تلميذاً ليسوع، أن يفكر بها قبل أن يقرر اتباع يسوع، على رأسها الاستعداد للتضحية بما هو غالٍ ونفيس في سبيل إنجاح المهمة





السؤال: 67
هل يوحنا المعمدان هو إيليا ؟
أولاً : جاء في إنجيل متَّى 17 عدد10-11 هكذا : وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولا. (11) فأجاب يسوع وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء. (svd) فيفهم منه بصريح النص أن إيليا من المفروض أن يسبق مجيئه مجئ المسيح وإن لم يشر التلاميذ من أين أتوا بهذه الفرضية ولكن يسوع قد أكد هذه الفكرة وأيد رأي التلاميذ أنه من المفروض أن يأتي إيليا أولاً قبل مَجئ المسيح المنتظر وهذا حسب ما جاء على لِسان المسيح أيضاً في إنجيل مرقس 9 عدد12 هكذا : فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل. (svd),
ولكن لما خرج يوحنا يعمد الناس بمعمودية التوبة فقد اعتقد الناس أنه إما أن يكون إيليا لأن إيليا يسبق مجئ المسيح , ولما أنكر أنه إيليا وقال لست أنا إيليا, فظنوا أنه المسيح لأنه لو لم يكن إيليا فربما كان المسيح المنتظر فأنكر أيضاً كونه المسيح , فلابد أنه النبي المنتظر ولكنه أنكر أيضاً كونه النبي المنتظر وهذا كما هو وارد في إنجيل يوحنا 1 عدد21 هكذا : فسألوه إذا ماذا.إيليا أنت؟ فقال لست أنا.النبي انت ؟.فأجاب لا. (svd) فظهر بصريح النص أن يوحنا أنكر كونه إيليا وقريب من هذا ما هو في نفس إنجيل يوحنا 1 عدد25 هكذا : فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي. (svd) ولكن بنص قول المسيح في إنجيل متى 17 عدد12-13 هكذا : ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا.كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم. (13) حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان (svd) فَيُفهم من هذا القول إما حسب فهم التلاميذ أو حسب كلام يسوع أن يوحنا هو إيليا ولكن يوحنا أنكر كونه إيليا وكذب هذا الكلام كما قلنا من قبل , وليس من المعقول أن يكون يوحنا نبي ولا يدري أهو إيليا أم لا !!! فالأصدق قول يوحنا أنه ليس إيليا لأنه أدرى بنفسه من الكلام الذي فهمه التلاميذ من يسوع فبعدم إتيان إيليا ينفي مجيء المسيح المنتظر على حسب قول اليهود والتلاميذ , وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره . فالآن نعيد السؤال بصيغة أخرى إذا كان من المفترض أن يسبق مجيء المسيح نزول إيليا من السماء كما قال المسيح للتلاميذ وأيد رأيهم في ذلك , وإذا كان كاتب الإنجيل إدعى زوراً وبهتاناً أن إيليا قد جاء وأن إيليا هو يوحنا المعمدان وأنكر يوحنا , ها الأمر ورفض أن يكون إيليا بصريح النص أعلاه ؟ فكيف يكون يسوع هو المسيح المنتظر مع مراعاة إنكار يحي أنه إيليا ؟ ننتظر إجابة من عقلاء النصارى .

الإجابة
أراك مدققاً ومقارناً لنصوص الكتاب المقدس، ولكن ليس للخير، بل للإساءة إلى الكتاب المقدس، كلمة الله الحية. مع ذلك وبالرغم من تدقيقك لا أزال أراك تقرأ ما يعجبك من النصوص وتتغاضى عما لا يعجبك منها، لا لشيء، إلا لكي تطعن في كلمة الله الحية. الكلمات التي شرحت بها الفكرة كثيرة, ولكن لنرجع إلى رأس الموضوع, هل يوحنا هو إيليا؟ ... وأنا أقول لك نعم, أما دليلي على ذلك فهو التالي، تتبع معي وكن صبوراً:
يطرح التلاميد سؤالاً على السيد المسيح مباشرةً بعد حادثة التجلّي (في متى 17: 1-6، وهي عن تحول هيئة يسوع إلى هيئة مجيدة وظهور كل من موسى وإيليا معه على الجبل)، فقد رأوا بأم أعينهم كل من موسى وإيليا، وقد تذكروا أن العهد القديم في سفر ملاخي 4"«هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ، فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ»." يتحدث عن مجيء إيليا قبل أن يأتي المسيح، لذلك توارد إلى ذهنهم تساؤلاً له ما يبرره، إن كنت أنت المسيح فلماذا لم يأتِ إيليا قدّامك (وهو سؤال شبيه بسؤالك، لكنه يتسم بالبراءة على عكس سؤالك)، فيرد السيد المسيح على تساؤلهم في إنجيل متى 17: 10-13 "وَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«فَلِمَاذَا يَقُولُ الْكَتَبَةُ: إِنَّ إِيلِيَّا يَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ أَوَّلاً؟». فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:«إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْء. لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ، بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ."
نلاحظ في الآية 11 أعلاه في رد السيد المسيح على التلاميذ أمر في غاية الأهمية. فما هو الأمر الذي جاء إيليا لكي يرده؟ الجواب رأيناه في نبوة ملاخي 4: 5 التي اقتبستها أعلاه، وهو نفس العمل الذي جاء يوحنا المعمدان ليعمله. فنقرأ عن النبوة بولادة يوحنا المعمدان الأمور التالية كما وردت في إنجيل لوقا 1: 11-17"11 فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفًا عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ. فَلَمَّا رَآهُ زَكَرِيَّا اضْطَرَبَ وَوَقَعَ عَلَيْهِ خَوْفٌ. فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا. وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ، أَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ يَشْرَبُ، وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ.
انتبه إلى آخر عددين من هذا المقطع، 16-17، حيث يقول الملاك مبشراً زكريا والد يوحنا بنبأ الولد القادم، فهو سيرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم، كما أنه يتقدم بروح إيليّا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء والعصاة إلى فكر الأبرار. فقد كانت مهمة يوحنا المعمدان هي مهمة الإعداد وتهيئة قلوب الناس لكي تستقبل مسيحها ومليكها وربها (لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا). لكنهم بدلاً من ذلك قاموا بقتل يوحنا المعمدان. كما أن النص واضح وهو أن يوحنا سوف يتقدم بروح إيليّا وقوته، وهذا ليس إدّعاء المسيحيين بأن يوحنا يأتي بروح إيليا كما تفضلت في اعتراضك (وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره)، ولكن النص الذي هو كلمة الله الحية والتي هي فوقي أولاً وفوقك ثانياً، هذا النص هو الذي يقول أن يوحنا يأتي بروح إيليا وقوته.
إذاً لماذا قال يوحنا المعمدان أنه ليس إيليا كما تفضلت واقتبست من إنجيل يوحنا, لأنه ببساطة ليس إيليا بشخصه, ولكن به روح إيليا, ومهمة إيليا وقوته. وإذا أردت أن تقارن بين إيليا وبين يوحنا ستجد الكثير والكثير من الأمور المتشابهة التي تؤكد أنه جاء بروح وقوة إيليا؛ فالاثنين سكنا في البرية, والاثنين أكلا نفس الأكل ولبسا نفس اللباس, والاثنين كانت لهما أخلاقيات واحدة, وطالبا إسرائيل بالتغيير, وأخيراً الاثنان كان لهما أحتكاك مباشر بالسلطة, الأول بالملك آخاب والثاني بالملك هيرودس. أليس هذا التشابه لافتاً للانتباه؟!
دليل آخر, يوحنا الذي جاء بروح إيليا قال عن نفسه عندما سألوه من هو, "قَالَ:«أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ" (يوحنا 1: 23), فهو أيضاً بشخصه جاء تطبيقاً لنبوة إشعياء. اقرأ معي النبوة "صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ »أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَل وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ، وَيَصِيرُ الْمُعْوَجُّ مُسْتَقِيمًا، وَالْعَرَاقِيبُ سَهْلاً فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعًا، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ«." (سفر اشعياء40: 3-5).
هذه هي إجابة العقلاء، إلى سؤال آخر.





السؤال: 68

من هو الكاهن الذي قتلته اليهود في بيت الرب؟

(( وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ]. 21فَفَتَنُوا عَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثاني 24عدد 20

(( لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. 36اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ! )) متى 23عدد 35-36

لقد أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهوياداع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني 24عدد 20-22) وبين زكريا إبن برخيا (زكريا 1عدد 1 ، 7 ).

إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6-11 من الكتاب المقدس ( Einheitsübersetzung )


الإجابة
يجب ألا يغيب عن أذهان القارئ أن ما يكتبه البشير قد كان مفهوماً تماماً لقراء زمنه ومستلمي بشارته. مع ذلك سوف أسرد لك على الأقل رأيين عن هوية زكريا بن برخيا الذي ذكره متى على لسان السيد المسيح له كل المجد.
لذلك أقول إن زكريا بن يهوياداع هو نفسه زكريا بن برخيا المذكور في إنجيل متى وإليك الأسباب:
بالنسبة للرأي الأول: فبحسب التقسيم العبري لأسفار العهد القديم، وضع اليهود هذه الأسفار ضمن ثلاثة مجموعات: الأولى هي الناموس، الثانية هي الأنبياء، والثالثة هي الكتابات. عندما ذكر السيد المسيح هابيل وزكريا، فالأول قد ورد ذكره في أول أسفار العهد القديم والذي هو ضمن المجموعة الأولى، أي الناموس؛ أما اسم زكريا فقد ورد في سفر أخبار الأيام الثاني والذي كان آخر سفر في العهد القديم والذي يقع ضمن المجموعة الثالثة، أي الكتابات.
ما يريد أن يقوله السيد المسيح، إن الكتبة والفريسيين الذين كان يحاورهم، هم أبناء الذين قتلوا الأبرار، من دم هابيل إلى دم زكريا بن برخيا. وهنا على الأغلب أن رئيس الكهنة الوارد ذكره في سفر الأخبار كان له اسمان، الأول يهوياداع، والثاني برخيا. فيكون متى قد استخدم اسم برخيا وسفر أخبار الأيام الثاني استخدم اسم يهوياداع. هذا وارد لأن كلا الاسمين لهما معانٍ قريبة، فيهوياداع يشير إلى "الرب يعرف" وبرخيا يُشير إلى " الرب يبارك." وهذان الاسمان ينطبقان على يهوياداع الكاهن أثناء خدمته قبل وبعد تنصيب يوآش ملكاً (راجع سفر أخبار أيام الثاني 23-24). فقبل تنصيب يوآش ملكاً كان عالماً بكل نوايا الملكة الشريرة عثليا، فاسم يهوياداع يعكس معرفة الرب بهذه الأمور. وبعد تنصيب يوآش ملكاً تم تقديم البركة للرب وهي إشارة إلى بركة الرب التي كان يبارك بها رئيس الكهنة الشعب والملك.
هذا الأمر ليس بجديد (أن يكون للشخص اسمان)، فلاحظ مثلاً، حمو موسى كان له اسمان، الأول رعوئيل (خروج 2: 18؛ عدد 10: 29)، والثاني يثرون (خروج 3: 1؛ 4: 18؛ 18: 1). وجدعون في سفر القضاة كان له اسمان، جدعون ويربّعل (قضاة 6: 11، 32؛ 8: 29، 35).
أما الرأي الثاني فيقول أن متى يذكر اسم برخيا الجد وليس الأب المباشر. وهذا ليس بغريب على متى حيث ورد مثل هذا الأمر في سلسلة نسب المسيح التي أوردها في الأصحاح الأول. تماماً مثلما يقول أن المسيح هو ابن داود وبينهم أجيال.
تذكر أن مريم في القرآن هي بنت عمران. وتاريخياً هذا خطأ فادح لأن بين مريم أم يسوع المسيح وموسى حوالي 1500 سنة. فعند طرح هذا السؤال على العلماء المسلمين الأفاضل، قالوا أن هذه البنوة هي بحسب العشيرة والمولد. أنا لا أوافق على هذا الرد، ولكني أطرحه لمجرد الافتراض بصحته من أجل الحديث الدائر بيننا كتابياً.
لنعد إلى سؤالنا, ونقول أن الدليل الأساسي الذي يؤكد أن المقصود بزكريا بن برخيا في متى 23: 35 هو نفسه الوارد ذكره في أخبار أيام الثاني 24: 20. هو تشابه الحدث, فيذكر متى على لسان السيد المسيح بأن زكريا قُتِلَ بين الهيكل والمذبح. وفي سفر الأخبار يُذكَر بأنه قُتِلَ في دار بيت الرب. وهي نفس الإشارة التي يُقْصَد بها أن المكان الذي قُتِلَ فيه مكان مقدَّس. إذاً فالشخص المقصود واحد.
وأخيرا عندي لك سؤال: ما دخل الاسم بكل هذا، سواء كان برخيا أم يهوياداع أم غيره؟ لماذا تُشدد على أية ملاحظة صغيرة أو كبيرة لتثيرها؟ لماذا لا تدرس النص والتعليم الروحي الموجود فيه، وسبب ذكر المحتوى. لماذا لا تُلاحظ إلا ما هو خطأ بالنسبة لعينيك؟!
اقرأ الكتاب المقدس كلمة الله الحية للفائدة الروحية، اقرأه الآن قبل فوات الأوان.
أما بالنسبة لي فلا توجد أية مشكلة في هذا النص الذي طرحت سؤالك منه، و إلى السؤال التالي






السؤال: 69

هل يريد الرب أن يُخلص الناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون ؟

(( لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. )) تيموثاوس الأولى 2عدد 3-4

(( وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ. )) تسالونيكى الثانية 2عدد 11-12

الإجابة
السياق العام هو أن الله دائماً يريد لجميع الناس أن يخلصوا، وهذا واضح من بدء الخليقة عندما أعطى وصيته لآدم بخصوص الأكل من الثمار. كذلك يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 3: 16). لذلك لا توجد مشكلة في تلك الآية الموجودة في تيموثاوس الأولى 2: 3-4 لأن هذا هو الاتجاه العام للفكر الإلهي في الكتاب المقدس.
إذا فالمطلوب منا أن نشرح الآيات الأخرى الموجودة في تسالونيكي حتى نعرف المقصود منها:
لنقرأ الجزء كله "ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ، كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هذَا؟ وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ." رسالة تسالونيكي الثانية 2: 1-12
اقرأ عزيزي السائل بدقة لتعرف هوية الذين سيرسل الله لهم عمل الضلال!! إنهم من لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ... الذين تركوا آذانهم وقلوبهم مرتعاً للشيطان, يمرح فيها كما يشاء ... هؤلاء بحسب التعبير الكتابي سيرسل لهم عمل الضلال, والمعنى أنه لن يتدخل ولن يعيق هذا العمل لأنهم لم يطلبوا أساساً منه التدخل. إننا إذا قبلنا عمل الله أصبحنا محروسين بقوة الله كما قال الرسول بطرس في رسالته (1بط1: 5), ولكن هذه الحراسة لا وجود لها لمن يتركون أنفسهم تحت هيمنة وسيطرة الشيطان. وتكون النتيجة أن الشيطان يضلهم
عزيزي القاريء ... من جديد الله يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون, ولكن مسؤولية الإنسان هنا أن يقبل ويأتي الى الحق حتى يعرفه, وينال البركات من هذا القبول. أما إذا رفض تلك العطية فسيكون كالعصافة التي تذريها الريح, بدون حراسة, بدون أمان إلهي, فتكون النهاية الحتمية أن يُصَدّق هؤلاء الكذب الذي مصدره الشيطان.
وبالتالي سوف يستحقون دينونة الله, الذي أعطاهم الدعوة في البداية أن يقبلوا إليه ولكنهم لم يصدقوه.






السؤال: 70

( هل معقول ) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟!
هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟
الكتاب المقدس يزعم أن ابراهيم عليه السلام حين مرت به الملائكة لهلاك قوم لوط ضيفهم وأطعمهم خبزاً ولحماً !!!
(( فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ إِلَى زَوْجَتِهِ سَارَةَ وَقَالَ: هَيَّا أَسْرِعِي وَاعْجِنِي ثَلاَثَ كَيْلاَتٍ مِنْ أَفْضَلِ الدَّقِيقِ وَاخْبِزِيهَا. ثُمَّ أَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ نَحْوَ قَطِيعِهِ وَاخْتَارَ عِجْلاً رَخْصاً طَيِّباً وَأَعْطَاهُ لِغُلامٍ كَيْ يُجَهِّزَهُ. ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي طَبَخَهُ، وَمَدَّهَا أَمَامَهُمْ، وَبَقِيَ وَاقِفاً فِي خِدْمَتِهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ. )) تكوين 18 عدد 1 أيها العقلاء , إن الملائكة هي أرواح لا أجساد , فهل الأرواح تأكل لحم وخبز ؟ وإن كان الملائكة التي جاءت لإبراهيم هي الله ومعه الإلهين الآخرين فيكون الثالوث فهل الثالوث يأكل لحم وخبز ؟

الإجابة
السؤال يقول:
هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً ؟
والإجابة هي: أجل سمعنا إنه الكتاب المقدس الذي يقول ذلك, ونحن نثق ونصدق أن الله يعطي قدرة على التجسد لمن يريد, فهو فائق القدرة, وهذا المبعوث الإلهي جاء لابساً لباس البشر, فمن الطبيعي أن يأكل ويشرب, إذ أنه لابساً لباساً بشرياً.
كنت قد أجبت على هذا السؤال في كتاب سابق, لمؤلف آخر, فهل هي الصدفة؟!!
على كل حال، وأنا لديَّ سؤال، أنت تستغرب من أن الكتاب المقدس يذكر أن ملائكة قد تناولوا الطعام. فمن جهة المنطق إن الملائكة هم سكان السماء وهم في زيارة إلى الأرض، وهذا يعني أن من الممكن أن يأكلوا الطعام. إلى هنا من الممكن أن أنهي إجابتي على سؤالك، ولكني في الواقع فكرت في هذا السائل وساءله، فبما أن صاحب السؤال يستنكر هذا الأمر ولا يصدقه، فلابد أن كتابه لا يؤمن بهذا، ولكن بالبحث أكتشفت العكس، وهذا يضعني في حيرة، فهل سائل السؤال لا يعرف الموجود في كتابه؟!!.
دعونا نفتش في الفكر الإسلامي لنر: "(هل معقول) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟! هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟" ... تابع معي لنرى مدى تدقيقك في كتبك. سوف أبحث في بعض صفات الملائكة لنرى إن كانت الملائكة تأكل أم لا.
• جاء في الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي في تفسيره للآية (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين)، بأن الملائكة تشم رائحة فم موسى، تابع معي؛ قوله "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة" ذكر أن مما كرم الله به موسى صلى الله عليه وسلم هذا فكان وعده المناجاة إكراما له. "وأتممناها بعشر" قال ابن عباس ومجاهد ومسروق رضي الله عنهم: هي ذو القعدة وعشر من ذي الحجة. أمره أن يصوم الشهر وينفرد فيه بالعبادة؛ فلما صامه أنكر خلوف فمه فاستاك. قيل: بعود خرنوب؛ فقالت الملائكة: إنا كنا نستنشق من فيك رائحة المسك فأفسدته بالسواك.فإن كان للملائكة قدرة على الشم فما الذي يمنع أن تأكل!!
• إن كان إستخدام حاسة الشم من سمات البشر واستخدمتها الملائكة، فماذا عن البكاء!! أليس هو أيضا سمات بشرية؟!! ... في الفكر الإسلامي الملائكة تبكي ...تابع لو سمحت: فرفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إن كانت لي عندك خطيئة أخلقت بها وجهي ‏فأسألك بحق آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب أن تغفر لي وترحمني؛ فضجت ‏الملائكة في السماء، ونزل جبريل فقال له: يا يوسف غض صوتك فلقد أبكيت ‏ملائكة السماء أفتريد أن أقلب الأرض فأجعل عاليها سافلها؟‏
• والمفاجأة الأكبر ما يلي : أن الجامع لأحكام القرآن يتفق مع سفر التكوين في موضع الطعام أيضاً : تابع مع ما جاء في جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري في تفسيره لسورة البقرة، والحديث هنا عن الملاكين هاروت وماروت اللذين تم اختيارهما في مهمة تجريبية، اقرأ معي : حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: ثنا إسحاق، قال، ثنا ابن أبي جعفر، عن ‏أبيه، عن الربيع، قال: لما وقع الناس من بعد آدم فيما وقعوا فيه من المعاصي ‏والكفر بالله، قالت الملائكة في السماء: أي رب هذا العالم إنما خلقتهم لعبادتك ‏وطاعتك، وقد ركبوا الكفر وقتل النفس الحرام وأكل المال الحرام والسرقة والزنا ‏وشرب الخمر! فحملوا يدعون عليهم ولا يعذرونهم. فقيل لهم: إنهم في غيب! فلم ‏يعذروهم، فقيل لهم: اختاروا منكم ملكين آمرهما بأمري، وأنهاهما عن معصيتي! ‏فاختاروا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، وحمل بهما شهوات بني آدم، ‏وأمرا أن يعبدا الله ولا يشركا به شيئا، ونهيا عن قتل النفس الحرام، وأكل المال ‏الحرام، والسرقة والزنا وشرب الخمر. فلبثا على ذلك في الأرض زمانا يحكمان ‏بين الناس بالحق، وذلك في زمان إدريس، وفي ذلك الزمان امرأة حسنها في سائر ‏الناس كحسن الزهرة في سائر الكوكب. وإنها أتت عليهما فخضعا لها بالقول، ‏وأراداها على نفسها، وإنها أبت إلا أن يكونا على أمرها ودينها، وإنهما سألاها ‏عن دينها التي هي عليه، فأخرجت لهما صنما وقالت: هذا أعبد. فقالا: لا حاجة لنا ‏في عبادة هذا. فذهبا فصبرا ما شاء الله، ثم أتيا عليها فخضعا لها بالقول وأراداها ‏على نفسها. فقالت: لا إلا أن تكونا على ما أنا عليه. فقالا: لا حاجة لنا في عبادة ‏هذا. فلما رأت أنهما أبيا أن يعبدا الصنم، قالت لهما: اختارا إحدى الخلال الثلاث: ‏إما أن تعبدا الصنم، أو تقتلا النفس، أو تشريا الخمر. فقالا: كل هذا لا ينبغي، ‏وأهون الثلاثة شرب الخمر. فسقتهما الخمر، حتى إذا أخذت الخمر فيهما وقعا ‏بها، فمر بهما إنسان وهما في ذلك، فخشيا أن يفشي عليهما فقتلاه. فلما أن ذهب ‏عنهما السكر عرفا ما وقعا فيه من الخطيئة وأرادا أن يصعدا إلى السماء فلم ‏يستطيعا، فحيل بينهما وبين ذلك، وكشف الغطاء بينهما وبين أهل السماء. فنظرت ‏الملائكة إلى ما وقعا فيه من الذنب، فعجبوا كل العجب، وعلموا أن من كان في ‏غيب فهو أقل غشية، فجعلوا بعد ذلك يستغفرون لمن في الأرض. وإنهما لما وقعا ‏فيما وقعا فيه من الخطيئة، قيل لهما: اختارا عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة! فقالا: ‏أما عذاب الدنيا فإنه ينقطع وأما عذاب الآخرة فلا انقطاع له. فاختارا عذاب الدنيا، ‏فجعلا ببابل، فهما يعذبان.‏ ... إذاً نرى هنا أن الملاكان شربا خمر وسكرا!!! وربما ارتكبا الزنا،
أدعوك أن تفكر في كل المكتوب وتطابق به ما هو موجود في الكتب الإسلامية قبل أن تصرخ: هل هذا معقول؟


512 512 512 512
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (66-70)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (31-35)
» الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (36-40)
» الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (41-45)
» الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (46-50)
» الرد على 100 سؤال محتاج لأجابة لكاتبه خطاب المصري (51-55)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كنيسة الاحرار :: منتدى الاديان :: منتدى الرد على الشبهات-
انتقل الى: