+ يــا م ر ى م يــاســت الأبـــكــــار قــــد نــلــت تـعـظــيـم مـن نــور الأنــوار
ووهـبـتى تـكـريـم مـن عـنـدة قـد صــار وحـمـلــتـــى الـخـالــق مـن ســأل يـحـتـار
+ قـد صـرتـى اعـجـوبـه للـرؤساء أمـثـال دره مـحـجــوبــه وف الأنـجـيـل قــد قـــال
يـعـطـونـك الـطـوبــه فـى كـل الأجـيـال يـــا ابـنـــة يـــواقــيـم قـد فـقـتـى الشاروبيم
+ يــا تـابـوت الـعـهـد يــا شوريـة هـارون يـــا عـصــا مــوســى يــا ابـنــة صهـيـون
يــا ســلــم يـعـقـوب يــا روئـيـة حبقـوق يـــا طــوبــانـيـه فــوقــتــى الــشــاروبـيــم
+انـت هـى النعمه انت الحـصـن الحصين انــت هـــى قــوتـنــا يــا عـون الـمـسـاكيـن
يــا مــريـم صـرتـى قــدس الـقـديـسـيـن صــرنــا بـيـكـى نـتـشـفع من رحمان رحيم
+ طــوبــاك يــا عـدراء يـاسـت الأبـكــار يــا زهــره عــطــره يــا كــرسـى مخـتـار
الــمـــولـــود مــنــك زول عـنـا الـعــار الله قـــــــــادر قــــــاهـــــر و ع ظ ى م
+ يــا زيــن الأبـكــار يـا قـدس الأحـبـــار يــا طــهــر الأطــهـــار يـــا نــور الأنـوار
يــا بـــاب الـنـعـمـه يـــــا أم الــرحـمــه انـــت هـــى الــكــرمــه الــمــمــلـؤه انـوار
+ ربـــك مـن صـغـرك لـمـا رأى طهـرك قــد طــيــب ذكــرك فــى كـــل الافــكــار
أرسـل لـك غـبـريال جـاكـى ب الأقوال بــــشـــــرك اذ قـــــال الله لـك أخـــتـــــار
+ روح قـدسـه ملاكى وسكن فى أحشاكى يــــا عــدرا طــوبــاكــى فـى كـل الأجيـال
ان غـيــر الــمـحـسـوس الـرب القـدوس منــك اتى ودعى ايسوس ونظرته الأبصار
+ موسى رأى العوسج والنار فـيـه تتوهج واغــصـانــه تــرهــج مــا ضــرتـه الـنـار
واعـلــم مـا قــــدراه الـعــالــم وابـقـــاه مــريـــم هــى تـســمى عـوسج ولـه أزهار
+ والـنـار هـــى ايـسـوس الــرب القـدوس معـطـيـنــا الـنـامــوس مكـتـوباً فى الأسفار
فــى اشـعـيـاء قـد قـيل عـن هـذا التقويل دا مــــن عـمــانــوئـيـــل الـمـلـك الـجـبــار
+ وحـزقـيال رأى باب وفـيه رب الأرباب وخــتـــم الــبـــاب مـهـــاب عـالـى المقدار
عــالــى هــو قــدرك لأن يــســوع ابنـك ومــولــود مـــنـــــك ومـــا فــك الأبــكـــار
+ وايــضــاً دانــيــال تـنــبـــأ اذ قـــــــــال قــائـــد كـــرســيــاً عــال عـالـى الـمـقــدار
طـائـف فـوق الأركـان شـبه ابن الأنسان مــن لـــه الـسـلـطـان عـلـى كـل الأبــكـــار
+ وهــو رب القــوات وحـولـه الطغـمـات الـــوف مـــع ربـــوات بــعــظــمــه ووقـار
يـــا مــريم فـوقـتى قـــدس الـشـاروبـيـم وايــضــاً صـــرتــى مـرتـبـة الـسـيـرافـيــم
+ عــالــى هــو قــدرك لا تـنـسـى عـبـدك قــصــدى مــن ولـــدك عـتــق مــن الـنــار
الـعــدرا تـشـفــع فـى الـحـضـار اجـمـع وهــــى عـنــا تـدفـع ضـربــات الأشــــرار